إن الأشخاص الذين يتعرضون للإساءة النفسية والفكرية،
لا يعيشون فقط وجع اللحظة،
بل ألم الأسئلة التي لا يجدون لها جوابًا.
يتساءلون بصمت:
لماذا هذه القسوة؟!
معاناتهم تنهش أرواحهم في الظل بعيدًا عن الأنظار،
وكأن صراخهم يحدث
داخل الفراغ ،
فلنترفق بهم،
لعل الكلمة اللطيفة
تكون جسر نجاة لهم.